[size=21]الليلة الأولى :تغيير جو
كان الزوج مسافر وفي يوم وصوله للبلاد قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه للغاية
فذهبت للمحلق الموجود في البيت وجهزت الملحق وزينته ووضعت سريرها في ا لملحق وارتدت أحلى ثيابها لاستقبال زوجها
جاء وقت وصوله للبلاد
تحمست الزوجة
فرحت
جلست في مكانها
انتظرت وانتظرت وانتظرت
مضى من الوقت
ساعة
ساعتين
ثلاث ساعات
خافت الزوجة
خرجت لترى أين زوجها
جاء إليها زوجها وهو في قمة غضبه
ضربها
صفعها وهو يقول (( يالخاينه وطالعه بقميص النوم ونايمه في الملحق معاه , وينه ليش طلعتيه وانتهت ليلتها الرومانسية بالطلاق
ويا فرحه ما تمت
============ =========
الليلة الثانية: نمر في غابة
قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه في إحدى الفنادق الراقية
واتفقت مع زوجها إن يأتي للفندق الساعه التاسعة
وكانت تجهيزاتها كالآتي
غيرت الغرفة وجعلتها كالغابة وكان الترتيب من قبل أرقى المحلات في البلد
لبست لبس تنكري على هيئة نمر مع قناع النمر
أطفأت الأنوار
نامت على السرير وغطت نفسها بالأغصان وأوراق الشجر
جاء الزوج في الوقت المحدد
فتح الباب
انقضت عليه كالنمر الشرس
فوقع الزوج على الأرض من الخوف وجاءت له ازمه قلبيه
وانتقل إلى رحمة الله
قرر أهل الزوج بعدها رفع قضيه على الزوجة وحبسها في السجن
ويا فرحه ما تمت
============ ========= =========
الليلة الثالثة: الزوجة الحلاوة
وهذه الزوجة المسكينة اتفقت مع زوجها على ليله رومانسيه
رتبت غرفتها وعطرتها
وجاء وقت وصول الزوج
فجاءت الخادمة لتساعد الزوجة بوضع اللمسات الاخيره
وأمرت الخادمة بلفها بورق لامع كاالحلاوه
لفتها الخادمة كما إمرتها الزوجة
وأصبح شكل الزوجة كيوت وهي ملفوفة
خرجت الخادمة من المنزل وذهبت عند أخت الزوجة حتى تقضي ليلتها هناك
ولكن حصل شي لم تتوقعه الزوجة
وهو تأخر الزوج
جاءه عمل طارئ
المسكين يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها انه سيتأخر
لكن لا حياة لمن تنادي
الزوجة ملفوفة بالورق لا تستطيع فتحه
ومرت الساعات والزوجة صامدة داخل الغلاف
حتى جاء الزوج وفتح الغلاف وخرجت له الزوجة لكنها ميتة
اختنقت وهي بالداخل
ويا فرحه ما تمت
============ ========= =========
في النهاية لازم نعرف شي واحد
أن الرومانسية
لا تجتمع أبدا مع الغباء
يبالها تكتكه صوح
[/size]